تعرفنا على هذا الشاب في "برنامج فرصة لتنمية الشباب " المقدم من جمعية وطنية كان من أكثر الشباب أصحاب الرؤية الواضحة لمستقبلهم، كان يجلس في قاعة التدريبات وينظر للموجودين في القاعة ولسان حاله يقول هل أنتم حقا تريدون المساعدة وهدفكم فعلا مستقبل أفضل لنا ؟
مرت الأيام وتبدل السؤال لديه ليصبح ياليت كل الشباب يحظون بمثل هذه الفرصة التي حصلت عليها، وأصبح لديه الحس التنموي وأصبح يؤمن بأن الإنسان قد خلق ليكون نافعاً لنفسه وللآخرين من حوله .
تخرج الشاب من البرنامج وقد وضع قدمه على أول الطريق كان في مرحلة الدراسة الثانوية بالمدرسة الفنية لنظام الخمس سنوات ثم التحق بالجامعة العمالية ثم معادلة الشهادة من جامعة القاهرة ليتخرج كمهندس للجودة.
كان يلتحق بدورات تدريبية تعليمية مكثفة في مجالات مختلفة صيفية في شركات مختلفة وكان يمارس العمل التطوعي إيماناً منه بأن لديه ما يقدمه للآخرين في عدة مجالات مع مختلف المنظمات والجمعيات و حصل رضا على جائزة مكتب الأمم المتحدة للتطوع بمصر كواحد من أفضل ثلاث تجارب تطوعية لعام ٢٠١٥.
التحق رضا بعدة وظائف مختلفة، كعامل في فرن مخبوزات، موظف أمن، عامل بخدمة العملاء عبر الهاتف، منسق بضائع بأحد المتاجر الكبيرة، مسئول مبيعات بأحد معارض الأثاث. و كان يساعد كمتطوع في العلاقات الخارجية و حملات التوعية بجمعية وطنية حتى تم تعيينه كمنسق لصفحات التواصل الإجتماعي، تعلم العديد من المهارات الشخصية وتلقى دورات تدريبية وورش مختلفة مما عمق حجم المعرفة .
أصبح الأن متخصص في إدارة الموقع الإلكتروني الخاص بجمعية وطنية، كما أنه مصور ومنتير لمعظم أفلام وطنية القصيرة التي تتحدث عن مواضيع تمس القضية ومنسق لحملات التوعية على صفحات وطنية للتواصل الإجتماعي.
اعتمد رضا على مبدأ "التعليم الذاتي” لينمي مهاراته في مجالات تصميم الجرافيك و مونتاج الفيديو. أنتج من خلالها أفلام وإعلانات تصب في مصلحة قضية الأيتام خلال عمله بالجمعية
شارك في رياضة التجديف بمراكب التنين للهواة وحصل فريقه على المركز الأول من المركز الثقافي الصيني في بمهرجان الربيع الصيني من لعام ٢٠١٧ و المركز الأول من الاتحاد المصري للتجديف في الدورة الأولى لسباق مراكب الدراجون لعام ٢٠١٨
والأن أصبح صاحب مشروع صغير لصنع المأكولات فكانت هوايته المفضلة هي اعداد المأكولات بطرق مبتكرة وشهية باسم "كده رضا"
جميع الحقوق محفوظة لجمعية سند © 2024