أغسطس ۲۰۲۳
أقامت جمعية وطنية بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي وتحت رعاية معالي وزيرة التضامن د. نيفين القباج احتفالية " صوت الصورة" لأبناء مصر من بيوت الرعاية تحت شعار "فاعل مش مفعول به" حيث شهدت د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الاحتفالية بحضور المستشار محمد عمر القماري وكيل مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، والدكتور حسن خليل نيابة عن فضيلة شيخ الأزهر، والأستاذ خالد شرف مساعد وزير التموين، والدكتورة إقبال السمالوطي وعدد واسع من خبراء العمل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك في إطار توفير الدعم المطلوب للرعاية اللاحقة وقضية الرعاية البديلة. يأتي المعرض كأحد فاعليات برنامج تأهيل الشباب للاستقلالية والاعتماد على النفس الذي تم اطلاقه منذ 3 سنوات بالتعاون مع مؤسسة دروسوس الشريك الاستراتيجي لجمعية وطنية والشركاء بنك اسكندرية ومؤسسة ساويرس للتنمية والذي يهدف إلى تأهيل 500 من الشباب الأيتام قادرين على تحمل المسؤولية بعد تخرجهم من بيوت الرعاية عن طريق تحقيق عدة محاور. شهد الاحتفال افتتاح معرض صور الشباب الأيتام والذي ضم لوحات فنية وعبارات تعكس نظرتهم لأنفسهم وللمجتمع الخارجي، معبرة عن مشاعرهم وتحدياتهم وقصصهم داخل وخارج دور الرعاية، واستشرافهم للمستقبل بعد تخرجهم وانتقالهم للاستقلالية والدمج في المجتمع. وفى كلمتها أمام المشاركين في الفعالية، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تنمية أبناء مصر والاستثمار فى طاقاتهم يحمل معاني الإنسانية والانتماء للوطن والرغبة الصادقة فى منحهم كافة الحقوق، متعهدة على الوفاء بذلك في ظل قيادة سياسية حاسمة وواعية أولت اهتماما واسعا لقضايا الأطفال والشباب. ومن جانبها، صرحت الأستاذة عزة عبد الحميد مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية بأن "وطنية تعتز بالشراكة الدائمة مع وزارة التضامن الاجتماعي على عدة مستويات لتطوير منظومة الرعاية البديلة بداية من تطوير بيوت الرعاية، تطوير منظومة الأسر البديلة، وتأهيل الشباب الأيتام وتمكينهم". وتضيف: "اليوم هو يوم فارق في حياة الأيتام، فمن خلال هذا الحدث نعيد تعريف الشباب الأيتام كأشخاص فاعلين ومؤثرين لديهم المساحة لرفع الوعي وكسب التأييد لقضيتهم وإيصال صوتهم لصناع القرار والمؤثرين في القطاعات المختلفة، وهو ما يثبت أن كل ما يحتاجه الشباب هو دعمهم وإشراكهم وتفعيل دورهم تجاه قضيتهم وتجاه مجتمعهم" هذا وقد تضمن الاحتفال عقد جلستين نقاشيتين تناولت الجلسة الأولي تأهيل الشباب للاستقلالية ودور الشباب في تنمية المجتمع من خلال برامج القيادة المجتمعية، وتناولت الجلسة الثانية دور الجهات الفاعلة في دمج الشباب فاقدي الرعاية الوالدية ودعمهم خلال رحلتهم للاستقلالية، بالإضافة إلى الخروج ببعض التوصيات على مستوى السياسات العامة لتفعيل دور الإعلام والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وغيرها لسد الفجوة بين الواقع الحالي والمأمول من قانون الرعاية البديلة.
جميع الحقوق محفوظة لجمعية سند © 2024