سند وبنك الطعام المصري يطلقان مشروعًا لتمكين شباب ما بعد الرعاية وتعزيز استدامة دور الرعاية

شباب ما بعد الرعاية ودعم استدامة دور الرعاية من خلال إنشاء مشروعات غذائية داخل الدور. 
تقوم فكرة المشروع، التي عرضها الدكتور باسم الزهيري قائد فريق تطوير بيت الرعاية بجمعية سند، على تشغيل مشروعات غذائية داخل دارين في القاهرة، ليكتسب الشباب من خلالها خبرة عمل حقيقية، وفي الوقت نفسه تتحقق إيرادات منتظمة تسهم في دعم جودة الرعاية واستدامتها. 

يستهدف المشروع 50 شابًا وشابة من عمر 15 إلى 26 عامًا، إلى جانب مقدّمي الرعاية. ويتضمن تجهيز المطابخ داخل الدور لتكون صالحة للإنتاج الغذائي الآمن وتشغيل أنظمة إنتاج تُدار من قِبل الدور وتُحقّق إيرادات مستدامة. كما يشمل تدريب الشباب على المهارات الحياتية والمهنية من خلال برامج عملية في الطهي ومعالجة الأغذية، إلى جانب تدريب مقدّمي الرعاية على مفاهيم الرعاية اللاحقة، وإتاحة برنامج ريادة أعمال لـ25 شابًا. 
ويهدف المشروع إلى تحقيق اندماج اجتماعي واقتصادي مستدام للشباب المغادرين لدور الرعاية، عبر منظومة أقوى ومسارات واضحة للانتقال إلى الاستقلال. 

وعلى هامش توقيع البروتوكول، عقدت جمعية سند جلسة بعنوان “دور التوظيف في الإدماج الاجتماعي لشباب ما بعد الرعاية”، ناقشت أفكار محورية تعكس فلسفة المشروع، أبرزها أهمية أن يقود الشباب أنفسهم الحلول، والتركيز على الدعم النفسي–الاجتماعي والإرشاد المهني في مسارات العمل، والاعتماد على الأدلة ومؤشرات الأثر لضمان الاستدامة، إلى جانب تبنّي تدخلات شاملة متعددة الأبعاد بدلًا من الحلول الجزئية. 

شارك في الجلسة كل من الأستاذة ياسمين الحاجري المدير التنفيذي لجمعية سند، والدكتور محمد القرماني أستاذ مساعد في السياسات العامة ومستشار أول ببنك الطعام المصري، والأستاذة رشا سالم مديرة البرامج Art Studio بمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والأستاذ خالد السيد منسق في  

ومدرب سباحة ممثلًا عن الشباب خريجي دور الرعاية 

تتوجه جمعية سند بالشكر لشركائها وكل من يفتح أبوابًا حقيقية لمستقبل أبنائها، وتدعو إلى متابعة تحديثات التنفيذ ونتائج قياس الأثر خلال الفترة القادمة