سند للرعاية الوالدية البديلة | يوم للاحتفاء بالإنجاز وبداية جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة لشباب ما بعد الرعاية
EN

يوم للاحتفاء بالإنجاز وبداية جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة لشباب ما بعد الرعاية

أكتوبر ۲۰۲٥

في إطار التزام جمعية سند للرعاية البديلة بتعزيز منظومة الرعاية اللاحقة في مصر، جاء هذا اليوم ليُتوّج سنوات من العمل والابتكار، بإعلان مجموعة من الإنجازات الاستراتيجية التي ساهمت في تطوير دور الرعاية وتمكين الشباب اجتماعيًا واقتصاديًا، وفتح آفاق جديدة نحو الاستقلال والاستدامة. 

لم يكن هذا اليوم مجرد احتفال، بل كان بداية جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة لشبابنا، بالشراكة مع كل من يؤمن بقدرتهم على النجاح والاستقلال. 
جاء هذا الحدث تتويجًا لسنوات من العمل المتواصل في برنامج الرعاية اللاحقة الذي تقوده جمعية سند للرعاية البديلة، والذي أثمر عن إنجازات ملموسة في تطوير منظومة الرعاية في مصر، وتمكين الشباب فاقدي الرعاية الوالدية من بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا. 

من أبرز إنجازات البرنامج: 

تطوير نظم الرعاية في أكثر من 14 دار أيتام والخروج بـ دليل إجرائي للرعاية اللاحقة يُعد الأول من نوعه. 

رفع كفاءة 289 مقدم رعاية، مما ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تحسين حياة أكثر من 4000 طفل وشاب داخل دور الرعاية. 

تأهيل أكثر من 670 من الأطفال والنشء على مهارات العيش المستقل، دعمًا لانتقالهم السلس إلى مرحلة الاعتماد على الذات. 

تمكين 475 شابًا وشابة اجتماعيًا واقتصاديًا من خلال شراكات متنوعة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني. 

إطلاق خريطة خدمات تضم أكثر من 200 خدمة متاحة للشباب في القاهرة لتيسير الوصول إلى فرص العمل، التعليم، الدعم النفسي، والسكن. 

تطوير أداة "بوصلتك" بالذكاء الاصطناعي كمنصة مبتكرة تتيح للشباب أكثر من 200 خدمة في مجالات متعددة، متوفرة على مدار 24 ساعة، مع العمل على توسيعها لتشمل مختلف محافظات مصر. 

دعم 7 مبادرات شبابية يقودها خريجو دور الرعاية بأنفسهم لخدمة أقرانهم وتعزيز روح الريادة والمبادرة المجتمعية. 

تمكين الشباب من إيصال صوتهم لصُنّاع القرار والمشاركة في تطوير مسودة مشروع قانون الرعاية البديلة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي. 

إدخال مصطلح "الرعاية اللاحقة" رسميًا في الخطاب المجتمعي والتشريعات، حيث تم ذكره مؤخرًا في قانون الضمان الاجتماعي (إبريل 2025). 

دمج الشباب فاقدي الرعاية الوالدية في برامج القطاع الخاص والمنظمات الدولية وربطها بأهداف التنمية المستدامة. 

طرح قضايا وتحديات الشباب الأيتام في الدراما والإعلام المصري من منظور إنساني جديد يركّز على القدرات والإمكانات بدلاً من الصور النمطية. 

هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي آمن بأن الاستدامة تبدأ من تمكين الإنسان، وأن دعم الشباب هو استثمار في مستقبل المجتمع كله.

 فشكرًا لكل شريك آمن برؤية سند وساهم في تحويل الحلم إلى واقع

جميع الحقوق محفوظة لجمعية سند © 2025