EN

رانيا

رانيا

#أنيقة  

#شغوفة

#مثابرة 

#موهبةـفطرية 

 

"اللي يحب حاجة يروحلها حتى لو في آخر الدنيا."

 

تعشق رانيا الأناقة والموضة وتصفيف الشعر منذ الطفولة. كانت موهبة واضحة لديها واستغلتها كفرصة للنمو ولعمل ما تحب. تقول رانيا  " إخواتي في الدار كانوا يصحوني قبل ما ينزلوا المدرسة عشان أسرحلهم شعرهم، كبار وصغيرين." كانت موهبتها واضحة وضوح الشمس، وبالرغم من ذلك لم تجد من يوجهها.  درست السياحة والفنادق في المرحلة الثانوية بدلاً من التجميل وتقول "وقتها ماكنتش بعرف اعترض، ماكنش ليا صوت، لكن دلوقتي بقى ليا كلمة، التعامل مع الناس خلاني أعرف أتكلم." 

 

"ماحبش أنزل من البيت غير وانا لابسة وعاملة ميك أب، حتى لو هاقعد في الجنينة. كنت عايقة أوي في نفسي."

هكذا تصف رانيا نفسها وهي تضحك. هي تحب الألوان ولديها موهبة فطرية. علمت نفسها بنفسها من خلال اليويوب وتأكدت موهبتها عندما قُبلت بمنحة لدراسة التجميل وتصفيف الشعر التي قدمتها سند بالتعاون مع ذيد بيوتي أكاديمي. درست والتزمت لأربعة أشهر متواصلة واستطاعت أن توفق بين دراستها وبيتها وأطفالها الثلاثة. أعطتها المنحة فرصة إصقال الموهبة بالدراسة النظرية والعملية، كانت من المتفوقين بل والأولى على دفعتها، "كانوا المدرسين بتوعي بياخدوا بالهم أنا اتطورت قد إيه. وأنا كنت مؤمنة إن ليا مستقبل." 




"لكل واحد إرادة توجهه."

رانيا تعمل حالياً بشكل مستقل ودعمها في ذلك سند، من خلال منحة أخرى لشراء أدوات التجميل لتبدأ عملها الخاص. حتى الآن تروج لعملها من خلال زبائنها من اخواتها وجيرانها، وتسعى للوصول لمرحلة الإتقان لتبدأ التسويق لنفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإنشاء صالون خاص بها. تتمنى رانيا في المستقبل أن تنضم لبرنامج مبادر للقيادة المجتمعية في سند لما يحتويه من فرص لمناقشة القضية وتنمية مهارات القيادة والتعبير عن النفس والتعرف على نماذج متعددة من الأشخاص. وتقول "زمان الواحد كان يخاف يقول انه من دار أيتام إنما دلوقتي المنظور اتغير تماماً." تتطلع رانيا لتعلم المزيد من المهارات لتنمي قدراتها في سياقات أخرى لتحقق هدفها أولا ولتمرر تلك المعرفة لأولادها ثانياً. 

جميع الحقوق محفوظة لجمعية سند © 2024