تدريب خريجي دور الرعاية

تقدم جمعية سند للشباب فاقدي الرعاية الوالدية برامج تدريبية للرعاية اللاحقة لنضمن لهم مستقبلاً مستقلاً وقيادة مجتمعية مؤثرة.

 

 الاعداد للاستقلالية:

نحن في جمعية سند نؤمن بأهمية تمكين الشباب فاقدي الرعاية الوالدية الذين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا والمقبلين على التخرج من دور الرعاية. لذلك نقدم برامج تدريبية متخصصة تساهم في تعزيز قدراتهم على الاستقلالية. تتميز هذه التدريبات بأنها تُقدم من قبل مدربين بعضهم من خريجي دور الرعاية، مما يخلق مساحة حوار عميقة وتفهم دقيق لاحتياجات الشباب.

 

بعض من البرامج التدريبية التي نقدمها تشمل:

 

1. برنامج التأهيل لسوق العمل:
   يهدف هذا البرنامج إلى إعداد الشباب للاندماج في سوق العمل من خلال:
   • مدربين متخصصين، بينهم خريجي دور الرعاية، يقدمون تدريبا عمليا وواقعيًا.
   • يعتمد على دراسة استكشافية قامت بها جمعية سند في عام ۲۰۲۲ ، تشمل تجارب وآراء الشباب فاقدي الرعاية والقيادات الشبابية والقطاع الخاص.
   • يتضمن جلسات توجيهية حول كتابة السيرة الذاتية والبحث عن وظائف
   • كما يتضمن إلى عقد شراكات مع القطاع الخاص لتوفير تدريبات وفرص عمل.

2. برنامج التدخلات الإبداعية والنفسية "الحكي":
   يركز هذا البرنامج على تعزيز الجانب العملي والنفسي والاجتماعي للشباب من خلال:
   • تعليمهم كيفية رصد والتعبير عن مشاعرهم.
   • تزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة الأزمات بطرق بناءة.
   • تمكينهم من تقديم الدعم للآخرين والتعامل مع المواقف والصراعات بشكل فعال.

 

الاعداد للقيادة المجتمعية:
تسعى جمعية سند إلى إعداد جيل من القيادات المجتمعية بين خريجي دور الرعاية، ليكونوا قادة فاعلين ومؤثرين.نهدف إلى:

• تطوير حياتهم ليصبحوا قدوة لغيرهم.
• إعدادهم لتحمل مسؤولية مواجهة التحديات التي تواجه شباب الأيتام، وخلق حلول مبتكرة لهذه التحديات.
• تشجيعهم ليكونوا أفرادًا مؤثرين يساهمون في تمكين شباب الأيتام من التفكير التعاوني واتخاذ القرارات لحل القضايا المشتركة.

 

ولتحقيق هذه الأهداف أطلقت جمعية سند ٦ مبادرات صممها ۲۱ شابًا من شباب الأيتام، وقد أثرت هذه المبادرات في ٢٢ بيت رعاية و ١٦٨ من الأطفال والشباب، والتي ركزت على:• تحسين الصحة النفسية والتغذية السليمة.
• رفع جودة التعليم.
• تعزيز مهارات الاعتماد على النفس.

أظهرت هذه المبادرات نتائج ملموسة وتغييرات جذرية على مستوى دور الرعاية الرعاية من تعديل الأنظمة ووضع لوائح جديدة وعلى مستوى الشباب أنفسهم من تطور في الشخصية وتقبل الهوية.

نؤمن بأهمية التدريبات الحيوية لدعم خريجي دور الرعاية وتمكينهم من تحقيق الازدهار والتأثير في حياتهم. تواصل معنا للتعرف على المزيد من التفاصيل.